العم عبدالله بن حمد الحميده
ترجمة للعم الزاهد : عبدالله بن حمد بن علي الحميده
.....
ولد عام (1353هـ) تقريباً بمدينة بريدة تلقي تعليمه في مدرسة الفيصلية بمدينة بريدة مدة أربع سنوات تعلم فيها القراءة والكتابة بطلاقة رحل مع والده حينما سكن زمناً من حياته في مدينة موقق بحائل للتجارة ،تزوج من عائلة الظاهر من قبيلة شمر حينما سكن بها،وفي عام 1368 هـ تقريبا يمم نحو المنطقة الشرقية وعمل في شرطة الدمام براتب (مئة وخمسون ريال) مدة أربع سنوات ،ثم أنتقل للعمل في سكة القطار بوظيفة مساعد سائق قطار مدة ثلاث سنوات وسائقاً للقطار معتمداً مدة خمسة سنوات ويعتبر من أوائل من قاد القطار بالمملكة بقي بهذه المهنة ثمان سنوات من (1372-1380) ولا زال يحتفظ أبنائه بالشارة التي يرتديها حينما كان سائقاً للقطار ومن ثم عاد إلى مسقط رأسه مدينة بريدة حيث فتح متجراً لبيع أدوات وقطع السيارات من عام (1382– 1407 هـ) ثم عمل موظفاً بوزارة التربية والتعليم إلى جانب عمله مؤذناً في جامع الحميدان "شرق الخبيب" ببريدة مدة خمس سنوات تقاعد عام 1420 هـ متزوج من أسرة البطي الدواسر أهل الربيعة لديه من الأبناء الذكور (محمد مدير شعبة العلاقات والتوجيه بدوريات الأمن في بريدة سابقاً وعضو العلاقات العامة بنادي الرائد، إبراهيم موظف في دائرة الأحوال المدنية،أحمد مشرفاً في معهد النور ببريدة،حمد ) ومن البنات أربع بنات توفي يوم الاثنين (15) رمضان لعام ( 1432هـ) عن عمر ناهز ( 80 ) عاماً ودفن في مقبرة (الموطأ الثانية ) بمدينة بريدة رحمه الله رحمة واسعة.
كان رحمه الله متديناً ورعاً زاهداً ناصحاً متواضعاً متسامحاً من محبي طلبة العلم والجلوس معهم وحضور دروسهم حيث كان من طلاب المشايخ عبدالله بن محمد الزعاق وعمر بن محمد بن سليم وفهد بن عبدالمحسن العبيد ومحمد بن صالح المطوع له مسودات بخط يده على الكتب وبعض القصصات العلمية والتاريخية وأخبار المجتمع ومن قصص ورعه رحمه الله أنه حينما كان تاجراً بائعاً لقطع غيار السيارات كثيراً ما يبيعها بأقل من رأس مالها ولما سئل عن ذلك قال : لا أريد أن أضيق على الناس وكان رحمه الله ايضاً دائم النصح والدعوة للناس والتذكير لهم مهما رأى من مخالفات كبيرة أو صغيرة وكان رحمه الله يذكر من يجالسه بحب الأخرة والعمل لها والحذر من الغرور بزخرف الدنيا وكان رحمه الله حريصاً على ابراء ذمته حينما يكون لديه وديعة لشخص ما أو ديناً عليه أن يكتبه بخط يده ويوصي أبنائه به بشدة حتى لو كانت دراهم معدودة رحم الله العم الزاهد عبدالله الحمد الحميده وجعل الفردوس منازله .
تعليقات
إرسال تعليق