مدونة : عبدالله إبراهيم الحميده

 بماذا أسر القلوب؟ ...... في الأمس القريب توفي أبا باسل ماجد قبيل الرويلي وبوفاته ودعت طريف أخاً وصديقاً ومعلماً وداعيةٍ أفنى حياته في سلك التعليم وفي الدعوة إلى الله محباَمخلصاً ومحتسباً ذلك عند الله ، تأثر الجميع برحيل هذا الحبيب الذي حب الجميع وحبه الجميع  بما يحمله من صفات جميلة و قلب صافي رقيق و سريرة بيضاء نقية و أريحية وأبتسامة دائمة ، صفات جميلة اجتمعت فيه قل أن تجدها في شخص واحد .  كل من عاشره وحادثه أنس به وألفه من الوهلة الأولى كأنه يعرفه من سنين طويله. نعم تأثر الجميع برحيله و تناقل خبر الوفاة الكبير والصغير الذكر والأنثى ، المواطن وغير المواطن . ضجة جميع وسائل التواصل والمجالس بهذا الخبر المؤلم وهرع الجميع للصلاة عليه للمشاركة بجنازته في مشهد أخير مهيب مؤلم والكل يلهث بالدعاء له متذكراَ محاسنه ومواقفه النبيلة وعبارته الخالده لشخص أجمع الكل على حبه . وبهذا يتضح لنا بما ولما أسر القلوب نحسبه من أهل الخير والدعوة إلى الله رحمك الله أبا باسل وجعل الفردوس الأعلى منازلك وجمعنا الله بكم أحبابٌ على سرر متقابلين .   عبدالله الحميده_ القصيم ١٤٤٤/٤/١٣

انقر هنا لبدء الإنشاء ...